Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

أسير فلسطيني يفقد بصره بعد تعرضه لاعتداء من قبل جنود إسرائيليين

أفادت وكالة وفا للأنباء أن فلسطينيًا يبلغ من العمر 25 عامًا فقد بصره في عينه اليمنى بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقاله في منزل عائلته في وقت سابق من العام الجاري.

وبحسب إدارة شؤون الأسرى والمحررين ، فقد ضرب جنود الاحتلال محمد مصاروة بأعقاب البنادق على رأسه وجبهته في منزله الكائن في مدينة طولكرم المحتلة بالضفة الغربية ، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس تسببت في فقدان بصره. عينه اليمنى.

وأوضحت إدارة شؤون الأسرى والمحررين ، في بيان ، أنه كان من المقرر أن تخضع مصاروة لعملية جراحية في العين هذا الشهر. لكن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت العملية بسبب محكوميته التي ستنتهي العام المقبل، لمقاومة الاحتلال.

وأضافت أن “مصاروة” يعاني حاليا من آلام شديدة في المعدة ، كما أنه يتلقى العلاج لفترة وجيزة ، إلى أن أوقفته عيادة السجن الإسرائيلي دون أي سبب.

يأتي ذلك بعد تقرير جديد نشر الشهر الماضي يشرح كيف انتهجت إسرائيل سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين وأدى ذلك إلى “القتل البطيء” في السجون الإسرائيلية.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن “73 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) منذ عام 1967”.

وذكرت اللجنة في التقرير أن “جريمة الإهمال الطبي ، أو القتل البطيء، إلى جانب سياسة التعذيب، من أبرز السياسات المؤدية إلى وفاة الأسرى”.

وحذرت من أن “نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، ممن تم تشخيص إصابتهم بأمراض في السنوات القليلة الماضية، يواجهون ظروفا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة ويمكن أن يموتوا في أي لحظة”.

وأشارت المنظمة إلى أن “إدارة السجون تعتمد على تأخير نقل السجناء المرضى إلى المستشفيات للفحوصات الطبية ، وسياسة التأخير هذه هي الأداة الرئيسية التي تستخدمها لقتل السجناء المرضى”.

وبحسب أرقام فلسطينية، يوجد حوالي 4650 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، من بينهم ما لا يقل عن 780 معتقلا دون تهمة أو محاكمة.

Leave a comment

نشرات إخبارية

سجل معنا لتصلك اخر الأخبار

AncoraThemes © 2025. All Rights Reserved.