أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد 4 سبتمبر، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض عزل مزدوج على أكثر من 400 أسير في غرفهم. وأشار النادي إلى الظروف القاسية التي يعيشها الأسير زكريا الزبيدي المعتقل في سجن رامون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض عزل مزدوج على أكثر من 400 أسير منذ 11 يومًا.
وأوضح النادي أن الأسرى المعزولين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، وهم موزعون على مختلف السجون، حيث أغلقت غرفهم، ومنعوا من الخروج إلى ساحة السجن.
من جهتها، قالت المنسقة الإعلامية للنادي، لوكالة الأناضول، إن العزل يعود إلى اتخاذ معتقلي حركة الجهاد الإسلامي خطوات ضد إدارة السجن، منها العصيان ورفض قوانين السجون للمطالبة بوقف التعسف.
وأضافت أن “معتقلي الحركة يطالبون بإعادة الأوضاع في السجون إلى ما كانت عليه قبل أن يفر خمسة من معتقليها وسدس من حركة فتح من سجن جلبوع في أيلول 2021
قيود شديدة
من جهتها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة سجن رامون تفرض قيوداً مشددة على الأسير المعزول زكريا الزبيدي، مضيفة أن الزبيدي لا يزال يعاني من ظروف عزلة قاسية، بهدف تضييق الخناق حوله وتثبيطه عن المطالبة بالحد الأدنى من حقوقه.
ويعتبرالزبيدي، المولود في مخيم جنين عام 1976، من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح، وهو معتقل منذ عام 2019
ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات استهدفت مستوطنين، ونجا أربع مرات من محاولات اغتيال لقوات الاحتلال قبل اعتقاله
وهو واحد من ستة سجناء تمكنوا من الفرار عبر نفق من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد التحصين قبل نحو عام، ولا يزال في عزلة مثل رفاقه، بعد إعادة اعتقالهم في غضون أسبوعين من عملية الهروب
يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حوالي 4550، بينهم 32 أسيرة، 175 طفلاً وقاصرًا، ونحو 730 معتقلًا إداريًا (بدون تهمة أو محاكمة أو حد زمني)