Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الأمم المتحدة تنادي بضرورة توفير 500 مليون دولار كمساعدات إنسانية للفلسطينيين

قال كبير مسؤولي الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط يوم الخميس انه يشعر “بقلق وحزن عميقين” من استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، خاصة بعد الغارة العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل تسعة فلسطينيين.

ووصف تور وينسلاند ما حصل في مخيم للاجئين في مدينة جنين، والذي أودى بحياة تسعة فلسطينيين من بينهم امرأة مسنة، بأنه “مثال صارخ” على تصعيد العنف من الجانب الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات شاركت في عملية عند الفجر لاعتقال نشطاء الجهاد الإسلامي. وبحسب ما ورد وصفتها الرئاسة الفلسطينية بأنها “مجزرة”، وأعلنت بعد ذلك أنها ستعلق التنسيق الأمني مع إسرائيل في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وأصيب حوالي 20 آخرين بجروح خطيرة خلال الغارة، وفقًا لتقارير إخبارية، والتي ورد أنها كانت أكثر الأيام دموية في الأراضي المحتلة منذ سنوات.

وقُتل حوالي 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية حتى الآن هذا العام، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، بعد تصاعد كبير في أعمال العنف. وقتلت قوات الاحتلال أكثر من 150 فلسطينيًا و20 إسرائيليًا في الضفة الغربية العام الماضي.

وحث وينسلاند السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على إعادة الهدوء وتجنب المزيد من العنف.

كما أطلق مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) يوم الخميس، مع الناشطين في مجال حقوق الإنسان، نداء لتوفير ما قيمته 502 مليون دولار لدعم حوالي 1.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا الذين يعيشون هناك.

وحسب التقارير الأخيرة، فإن 2.1 مليون فلسطيني بحاجة إلى المساعدة سنة 2023. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هؤلاء يمثلون 58 في المائة من السكان في غزة وربع الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية. وأشار وينسلاند إلى أن الخطة ستمول أكثر من 200 مشروع “من شأنها أن تساعد الناس في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، وكذلك سبل كسب العيش والدعم لتحسين صحتهم النفسية والجسدية.

Leave a comment

نشرات إخبارية

سجل معنا لتصلك اخر الأخبار

AncoraThemes © 2025. All Rights Reserved.