أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، على مركزية القضية الفلسطينية، موضحا أن الدفاع عنها واجب على جميع البرلمانيين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وشدد بوغالي، خلال لقائه بوفد من حماس برئاسة زاهر جبارين، على ضرورة جعل القضية الفلسطينية أولوية إلى جانب بعض القضايا الدولية الأخرى، منددا بسياسة الكيل بمكيالين.
من جانبه أشاد جبارين بنتائج مؤتمر الوحدة الفلسطينية باسم الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحركة حريصة على إنجاح الإعلان الجزائري الناتج عن هذه المبادرة، كما اتخذت كافة الإجراءات لتنفيذها.
وكان هذا الاجتماع فرصة للوفد الفلسطيني لالتماس مساعدة الجزائر في إثارة قضية حقوق الأسرى الفلسطينيين مع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية.
وقد توصلت وفود الفصائل الفلسطينية في الجزائر سابقا إلى اتفاق مصالحة، كما أن الإعلان الجزائري يؤكد أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ويعتبرها أساسًا للصلابة والمقاومة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
ودعت الجزائر 14 فصيلاً فلسطينياً للمشاركة في مؤتمر للحوار الوطني يومي 11 و 12 أكتوبر الماضي في الجزائر العاصمة. جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “فلسطين هي المشكلة المركزية” لبلاده، قائلا أنه “لا يوجد فتى جزائري ولا شيخ لا يدعم فلسطين”.
وفي سياق متصل، أكد البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة بالعاصمة الجزائرية الجزائر مطلع هذا الشهر، رفض الدول لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، مؤكدا دعم القضية الفلسطينية.