بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أمس 17 أفريل، قالت جماعات الدفاع عن الأسرى إن حوالي 5000 مقاتل من أجل الحرية مسجونون حاليًا في الأراضي المحتلة، بينهم 31 امرأة و 160 قاصرًا، وأكثر من 1000 معتقلون إداريًا دون تهمة أو محاكمة، بينهم ستة قاصرين وامرأتان.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسير الفلسطينية، وجمعية الضمير لدعم الأسرى وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة بالقدس، في تقرير مشترك، أن ما يقدر بنحو 4900 مقاتل من أجل الحرية مسجونون حاليًا في أراضي الاحتلال.
وحسب التقرير، فإن 23 من المقاتلين اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، وأكبرهم محمد الطوس، المحتجز منذ عام 1985، بالإضافة إلى 11 تم الإفراج عنهم في عملية تبادل أسرى في عام 2011 .ثم اعتقلا في 2014 وأعيد الحكم عليهما، وأبرزها نائل البرغوثي ، الذي يعتبر أطول مناضل من أجل الحرية مع 43 عاما خلف القضبان، 34 منهم متواصلة.
وقالت جماعات الدفاع عن الأسرى أيضًا، إن حوالي 400 مقاتل من أجل الحرية مسجونون منذ أكثر من 20 عامًا وأن 554 يقضون أحكامًا متعددة مدى الحياة. وقد حكم على أحدهم، وهو عبد الله البرغوثي ، بالسجن المؤبد 67.
إضافة إلى ذلك، لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثث 12 فلسطينيا استشهدوا أثناء وجودهم في السجن، أحدهم معتقل منذ عام 1980، و 700 أسير مريض، بينهم 24 مصابين بدرجات متفاوتة من السرطان، وأصعب حالة بينهم هي سجن وليد دقة 37 عاما.
ويتم التخطيط اليوم للعديد من المسيرات في معظم مدن الضفة الغربية وغزة لدعم المناضلين من أجل الحرية والمطالبة بحريتهم، وخاصة كبار السن والمرضى والنساء والقصر.
Source : https://english.wafa.ps/Pages/Details/135386