ذكّرت حماس العالم بمسؤولياتها في تجريم الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومحاسبة نظام الاحتلال على جرائمه.
جاء ذلك في بيان أصدرته حركة المقاومة الفلسطينية، يوم السبت 10ديسمبر، بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1948.
وقالت حركة المقاومة إن العالم يحيي هذا اليوم مع استمرار إسرائيل في تصعيد إرهابها وانتهاكاتها الممنهجة ضد الفلسطينيين ، بما في ذلك القتل العمد وسرقة الأراضي والحصار والتمييز العنصري والفصل العنصري.
وأضافت أن هذا اليوم الهام يوفر فرصة جيدة لإلقاء الضوء على حجم وخطورة الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
كما أنها فرصة مناسبة لتذكير العالم أجمع بمسؤولياته في اتخاذ إجراءات فعلية لتجريم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين الاستعماريين والعمل على وضع حد لها ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
وشددت الحركة على أن الجرائم الإسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ، مؤكدة التزامها بالحقوق المشروعة للفلسطينيين.
كما دعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وضع حد للجرائم الإسرائيلية في مدن القدس والضفة الغربية المحتلة ، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ، وتمكين الفلسطينيين من الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
و بحسب آخر الاحصائيات، فإنه ومنذ بداية عام 2022 قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 210 فلسطينيين ، بينهم أكثر من 50 طفلا ، في الضفة الغربية المحتلة وشرق القدس وقطاع غزة المحاصر.
وبحسب الأمم المتحدة ، فإن عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة هذا العام هو الأعلى منذ 16 عامًا.
وأدانت مجموعات حقوقية محلية ودولية الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل و “سياسة إطلاق النار للقتل” ضد الفلسطينيين.
كما أصبحت حوادث التخريب والعنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم تحدثًا يوميًا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة ، ولا سيما في الضفة الغربية.