من المتوقع أن يدعو النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بشروط أكثر صرامة للسجناء الأمنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى السماح بدخول المستوطنين غير المقيد إلى المسجد الأقصى، وذلك خلال محادثات ائتلافية غير رسمية مع رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو متوقعة يوم الإثنين، بحسب ما أفادت وسائل الاعلام المحلية.
فازت كتلة نتنياهو بـ 64 مقعدًا من أصل 120 في انتخابات الأسبوع الماضي في إسرائيل، ومن المتوقع أن تشكل حكومة مع حزبي يهودية متشددة شاس ويهوت هتورادو، بالإضافة إلى تحالف بن غفير اليميني المتطرف بين الصهيونية الدينية وهوتسما يهوديت.
وخلال الدورة الانتخابية في العام الماضي، قال نتنياهو إن بن غفير الذي اعتاد على الاحتفاظ بصورة لباروخ غولدشتاين، الذي قتل 29 فلسطينيا في مسجد في عام 1994، في منزله – لم يكن لائقا ليكون وزيرا.
ومع ذلك، ومع تنامي شعبية بن غفير، غير نتنياهو مساره، وأقر بأنه يمكن أن يخدم في أي حكومة محتملة.
ومن المتوقع أن يطالب بن غفير بمنصب وزير الأمن العام في أي ائتلاف مع الليكود.
ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، خلال محادثات الائتلاف يوم الاثنين، سيقدم بن غفير خطة شاملة لنتنياهو تدور حول كيفية تعامل سلطة السجون الإسرائيلية مع السجناء الأمنيين الفلسطينيين، بما في ذلك فرض قيود متزايدة عليهم.
وذكرت القناة 13 أن بن غفير سيسعى إلى تقييد “استقلال” الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، ومنع تنظيم الأسرى في مجموعات تعكس فصائل فلسطينية خارج السجن.
وبالإضافة إلى ذلك، سيدعو بن غفير إلى إنهاء التعامل مع السجناء من خلال متحدث باسم أو ممثل باسمهم، ولكن بدلاً من ذلك “تحديد ممثل متغير” يتعامل فقط مع سلطات السجن في القضايا العامة بدلاً من المسائل الشخصية الخاصة بالسجناء، بحسب القناة 13
كما تهدف خطة بن غفير إلى منع السجناء من إعداد الطعام داخل أقسام السجون الخاصة بهم – مع توفير الطعام فقط من خلال مصلحة السجون نفسها – بالإضافة إلى تقليل استهلاك المياه للسجناء ، بحسب نفس القناة.
ودعا بن غفير، الذي قاد سابقًا مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، إلى السماح لليهود بالصلاة هناك ومن المقرر أيضًا أن يطالب بدخول غير مسبوق إلى المسجد.