Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مخاوف من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

يثير العدد الغير المسبوق للفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية هذا العام قلقًا متزايدًا بين المهتمين بالشأن الفلسطيني، والذين حذروا من أن الاستهتار الإسرائيلي بحياة الفلسطينيين والقتل الغير المبرر سيؤدي دائمًا إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

فحسب الاحصائيات الأخيرة، قُتل 156 فلسطينيًا في الأشهر الـ 11 الماضية، في الضفة الغربية وحدها، ولم يكن أحد من الضحايا قد شارك في اشتباكات مسلحة أو حتى حوادث رشق بالحجارة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية لوسائل إعلامية.

وحسب مصادر فلسطينية مطلعة، فإن القوات المسلحة الإسرائيلية غيرت القوانين المتبعة، مما جعل عمليات إطلاق النار سهلة في حال شعروا بالتهديد.

وينتاب الفلسطينيون قلق عميق من أن إيتمار بن جفير، وزير الأمن المعين حديثًا في إسرائيل، وهو المسؤول عن شرطة الحدود في الضفة الغربية، ويرون أن هناك صلة بين تعيينه وبين الارتفاع الحاد في عمليات القتل.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية قد أعربت عن غضبها من استخدام إسرائيل للقوة، يعتقد معظم الفلسطينيين أن الانتقادات الدولية الحادة من غير المرجح أن توقف أو حتى تحد من عنف إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال السيد شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس، إن الأراضي الفلسطينية سجلت عمليات قتل لم تشهدها منذ عام 2006، وقال إن قلق الكتلة الأوروبية ينبع من عدم محاسبة يد القوات الإسرائيلية على مقتل فلسطينيين.

وأضاف: “نحن قلقون من عدم وجود أي مؤشر أو دليل على إجراء تحقيق جاد ومحاسبة من يستخدمون القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يساهم في زيادة التوتر والشعور بانعدام الأمن بين المواطنين الفلسطينيين، مما يؤثر سلبًا على استقرار الوضع الأمني ​​في فلسطين. قال عثمان.

وقال: “ما يقلقني هو أن قتل الفلسطينيين يتم لأسباب تافهة وبدون مبرر في معظم الحالات، لدرجة أنك تشعر أن الجنود الإسرائيليين يخرجون في رحلة صيد لقتل فلسطينيين”.

Leave a comment

نشرات إخبارية

سجل معنا لتصلك اخر الأخبار

AncoraThemes © 2025. All Rights Reserved.