أرسل مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالاشتراك مع منظمات غير حكومية أخرى، رسالة عاجلة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان للتعبير عن قلقه العميق إزاء الأعمال الشنيعة المتمثلة في حرق القرآن في بعض الدول الأوروبية ، مثل السويد، الدنمارك وهولندا.
وفيما يلي نص البيان “نؤكد على أهمية حماية حقوق الإنسان في أوروبا وندعو إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام التنوع الثقافي والديني. إننا نشعر بقلق عميق إزاء انتشار الأيديولوجيات الراديكالية والتمييزية التي تعرض الأمن والسلام الاجتماعي للخطر.
كما ندعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لمكافحة الإسلاموفوبيا المتفشي في أوروبا، والتي تهدد بشكل خطير حقوق الأقليات المسلمة ويمكن أن تؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وندعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإدانة الواضحة لمثل هذه الأعمال العنصرية وزيادة الوعي العام بمخاطر الإسلاموفوبيا على احترام حقوق الإنسان.
ولمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على الوثيقة الموجهة إلى الأمم المتحدة. نحن نشجع الجميع على دعم قضيتنا واتخاذ إجراءات لمحاربة الإسلاموفوبيا في أوروبا.”
