تدهورت صحة الأسير الفلسطيني وليد دقة، المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 38 عاما ، بشكل تدريجي ، بحسب جمعية الأسير الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجمعية حسن عبد ربه لـ “وفا” إن دقة خضعت لعملية جراحية في الرئة يوم الأربعاء الماضي في مستشفى برزيلاي في عسقلان بعد تعرضها لانتكاسة جديدة. وأضاف أنه تم استئصال جزء كبير من الرئة اليمنى للدقة ، وهو الآن في وحدة العناية المركزة.
وقال عبد ربه إن كل الجهود لإطلاق سراح الدقّة، الذي يكافح الموت الآن، قد باءت بالفشل حتى الآن.
والحالة الصحية للدقة غير مستقرة منذ عدة أشهر ، وذلك نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد. و قد تم نقله في الشهر الماضي، إلى المستشفى بسبب معاناته من الدوار وانخفاض نسبة الهيموجلوبين.
والدقة كاتب وناشط فلسطيني تسجنه إسرائيل منذ عام 1986 لمقاومته للاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تشخيص حالته العام الماضي على أنه مصاب بالتليف النقوي (تليف نخاع العظم) – وهو شكل نادر من سرطان نخاع العظام الذي يعطل إنتاج الجسم الطبيعي لخلايا الدم.
وقالت مؤسسة الضمير الحقوقية التي تدعم الأسرى الفلسطينيين، الشهر الماضي، إن الأسير البالغ من العمر 61 عاما “في حاجة ماسة إلى رعاية طبية عاجلة”.
واتهمت المؤسسة، السلطات الإسرائيلية بحرمان دقة من المعاملة التي وصفها لها ودعت إلى “الإفراج الفوري عنه”.حيث أنه إذا تُرك التليف النقوي (تليف نخاع العظم) دون علاج، فإنه يتسبب في حدوث ندبات واسعة النطاق في نخاع العظام، مما يؤدي إلى فقر الدم الشديد الذي يمكن أن يسبب الضعف والإرهاق.
وفي شهر فبراير الماضي، أصيبت الدقة بجلطة دماغية ناجمة عن جلطة دموية، بحسب منظمة حقوقية. والدقة من أبرز المعتقلين الفلسطينيين وأقدمهم في السجون الإسرائيلية. أثناء وجوده في السجن، كتب العديد من الكتب ، بما في ذلك كتاب للأطفال.
Source : https://english.wafa.ps/Pages/Details/135377