نداء عاجل
إلى المنظمات الأممية والإنسانية
لإنقاذ أطفال قطاع غزة من كارثة إنسانية بسبب تفشي سوء التغذية الحاد في أوساط الأطفال، وخاصة الرضّع والأطفال دون سن الخامسة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يعيش أكثر من مليون طفل ظروفاً مأساوية، في ظل حصار خانق، ودمار واسع للبنية التحتية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي والغذائي. وتشير التقارير الميدانية والطبية إلى أن:
- أكثر من 60 ألف طفل في قطاع غزة حاليا يعانون من سوء التغذية بسبب نفاد حليب الأطفال تماما من قطاع غزة وهم يواجهون خطر الموت. وقد تم بالفعل توثيق حالات وفاة بين الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية.
- مئات من حديثي الولادة في الحاضنات بمستشفى ناصر بخان يونس يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية.
- نقص حاد في الأغذية العلاجية والمكملات الغذائية الأساسية، وارتفاع كبير في معدلات فقر الدم ونقص الوزن والتقزم بين الأطفال.
- إن ما يتعرض له الأطفال في غزة يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية حقوق الطفل، وخاصة المواد المتعلقة بحق الأطفال في الغذاء والصحة والحياة. ويقع على عاتق المجتمع الدولي واجب أخلاقي وقانوني عاجل لحماية الأطفال الأبرياء من الموت البطيء جوعاً ومرضا.
- إن أطفال غزة ليسوا أطرافًا في أي نزاع، بل ضحايا أبرياء يُحرمون من أبسط حقوقهم في الغذاء والرعاية الصحية.
- إن استمرار تجاهل المجتمع الدولي هذه الكارثة هو تواطؤ بالصمت مع جريمة إنسانية كبرى غير مسبوقة.
- أطفال غزة ليسوا أرقاماً، بل أرواح بريئة من حقها أن تحيا بكرامة. كل يوم تأخير في إيصال الغذاء والدواء يعني فقدان حياة طفل جديد. إن التاريخ لن يغفر لمجتمع دولي يتجاهل معاناة الأطفال الأبرياء في وجه الجوع والموت البطيء.
إننا نطالبكم بشكل عاجل بما يلي:
- فتح ممرات إنسانية آمنة وفورية لإدخال المواد الغذائية والطبية الضرورية للأطفال
- توفير دعم دولي عاجل لتوريد الحليب الصناعي والأغذية العلاجية إلى غزة
- إرسال بعثات طبية وتغذوية دولية لتقييم الوضع وتقديم العون الفوري.محاسبة الأطراف المتسببة في منع الإغاثة وتجويع المدنيين، باعتبار ذلك جريمة حرب صارخة غير مسبوقة
- وضع خطة طوارئ دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية الأطفال في قطاع غزة.
- وضع خطة طوارئ دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية الأطفال في قطاع غزة.