يعقد مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان اليوم 1 فيفري ملتقى صحفي حول الديمقراطية في تونس بعد 25 جويلية وتدهور الحريات، وذلك بنادي الصحافة السويسري بجنيف، على الساعة 14:00.
ويشارك في اللقاء مجموعة من المتابعين للشأن التونسي والحقوقيين التونسيين ومن بينهم:
- السيد الهمامي العياشي، محام ومناضل في مجال حقوق الإنسان
- السيد رضا العجمي، محام
- السيد بيير فانك، نائب عن الحزب السويسري Ensemble à Gauche
- السيدة فلورونس فاهلمان، عضو المجلس الوطني الاشتراكي عضو وفد الاتحاد البرلماني الدولي
- السيد إبراهيم بلغيث، محام ومناضل في مجال حقوق الإنسان
- السيد منجي الذوادي، مؤسس ورئيس الشبكة التونسية المتحدة (TUN) بالولايات المتحدة الأمريكية
- السيدة شيماء عيسى، صحفية ودافعة عن حقوق الإنسان
- السيد العياشي الهمامي، محام ومناضل في مجال حقوق الإنسان
ومنذ انقلاب 25 يوليو 2021، تعيش تونس كابوسًا: فسيادة القانون تحطمت وكل ما تبقى من الحقوق الأساسية هو الرسائل الموجودة على الورق. وفي خضم أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية، لم نعد نتحدث عن الديمقراطية، بل عن البقاء.
وعلق الرئيس قيس سعيد البرلمان التونسي ثم حله، وغير القانون الانتخابي لاستبعاد الأحزاب السياسية وإضعاف حقوق المرأة التونسية، ثم تحدى القضاء، بطرد 57 قاضياً مرة واحدة بتهم لا أساس لها.
وعلى الرغم من قرار المحكمة الإدارية بمنح الحقوق للقضاة المفصولين، فقد اتخذ الرئيس إجراءات أخرى لمضايقة القضاة وحل المجلس الأعلى للقضاء، وهو هيئة دستورية مختصة ينتخبها البرلمان التونسي بشكل قانوني.
لمتابعة الندوة والمشاركة فيها يمكنكم الدخول على هذا الرابط :https://us06web.zoom.us/meeting/register/tZUldO2orjspG9zBdWMxZsST6ReQXNME6tH4