وصف أربعة ناشطين أمريكيين، تم سحب اعتمادهم من COP27، لأنهم قاطعوا تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة المناخ في شرم الشيخ، الأمم المتحدة بأنها “مخزية”، مؤكدين أنها قامت بإسكات أصوات المتظاهرين.
وتخلف كل من بيغ ويند، وجاكوب جونس، وجامي ويفالد وأنجلا زهونغ، وهم نشطاء قدموا من أمريكا، عن الأسبوع الثاني من مؤتمر المناخ بعد منعهم من الحضور بسبب حملهم للافتة “People vs Fossil Fuels”، خلال خطاب بايدن يوم الجمعة الماضي. وأطلق الناشطان ويند وجونس، صرخة حرب للفت الانتباه إلى أزمة الوقود الأحفوري، قبل أن يقوم أمنيون بمصادرة اللافتة.
واحتج النشطاء على عزلهم وتكميم أفواههم وإسكات أصواتهم مؤكدين أن “انهيار المناخ قادم”، وأنهم يكافحون من أجل حياتهم. وأضافوا: “إذا لم يُسمح لنا بالدفاع عن مستقبلنا، فمن سيفعل؟ إنه أمر مخز.”
ويعتبر COP27 أحد أكثر مؤتمرات قمة المناخ قمعية وتكلفة المسجلة للأمم المتحدة. فقد حظر النظام المصري كل أنواع الاحتجاجات ومنع الحاضرين من أي أنشطة في داخل أو خارج مركز المؤتمرات. كما اعتُقل عدد قليل من مندوبي القمة وتم ترحيلهم ومضايقتهم، فيما اعتُقل مئات المدنيين المصريين في القاهرة وسط شائعات عن احتجاجات سياسية.
ومنع مسؤولون أمنيون بملابس مدنية، داخل مركز المؤتمرات، المعروف باسم المنطقة الزرقاء، الاحتجاجات الصغيرة التي اندلعت، للمطالبة بالعدالة المناخية ولوضع حد للوقود الأحفوري. كما طالب حاضرون بلفت الانتباه إلى محنة المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح بالإضافة إلى 60 ألف سجين سياسي آخر في مصر.