قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس ، إن الإجراءات الإسرائيلية لإغلاق منازل عائلة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة تشكل جريمة حرب تتمثل في عقاب جماعي. وتشتبه إسرائيل في قيام الفلسطينيين باعتداءات على مواطنيها.
وقتل خيري علقم البالغ من العمر 21 عاما سبعة مستوطنين يهود في مستوطنة نيفي يعقوب في القدس الشرقية المحتلة الأسبوع الماضي ، بعد يوم واحد من مقتل تسعة فلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية في جنين. قتلته القوات الإسرائيلية وتخطط السلطات الإسرائيلية الآن لهدم منزله.
وأطلق مراهق فلسطيني يوم السبت النار على إسرائيليين اثنين وأصابهما بجروح خطيرة في حي سلوان بالقدس الشرقية. أصيب برصاصة ونُقل إلى المستشفى. وقال محامي الشاب لـ هيومن رايتس ووتش إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت والديه وشقيقه.
وقالت هيومن رايتس ووتش: “القانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك أنظمة لاهاي لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة ، يحظر العقاب الجماعي ، بما في ذلك الإيذاء المتعمد لأقارب المتهمين بارتكاب جرائم ، في جميع الظروف”. وأضافت أن المحاكم حول العالم تعتبر العقاب الجماعي جريمة حرب.