أعلنت جمعية الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمعتقلين السابقين ، في بيانين منفصلين ، إعلان وفاة ناصر أبو حميد، 50 عاما، في العشرين من ديسمبر الماضي.
واتهمت المنظمتان الخدمات الطبية الإسرائيلية برفض تقديم الرعاية المناسبة للمرضى.
وقال قدري أبو بكر رئيس الهيئة إننا نحمل حكومة الاحتلال وجهازها العسكري وإدارة السجون المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة الجديدة.ودخل أبو حميد في غيبوبة قبل يومين من وفاته ونُقل من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى إسرائيلي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إلى أنه تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة في أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى المحاولات المختلفة لإطلاق سراحه لتلقي العلاج.
وأكد قدري أبو بكر أن والدة الأسير وشقيقه تمكنا الليلة الماضية من زيارته بعد تدخل الصليب الأحمر.
وسلطت الجمعية الفلسطينية للصحة الضوء على أن حوالي 600 مريض فلسطيني محتجزون في السجون الإسرائيلية، من بينهم 24 يعانون من السرطان والأورام بدرجات متفاوتة. وبعد انتشار الخبر، دعت حركة فتح الحكومية والقوى الفلسطينية الأخرى إلى إضراب عام في الأراضي المحتلة