قالت مؤسسة الضمير، وهي منظمة دعم الأسرى وحقوق الإنسان ، إن هناك 29 أسيرة فلسطينية محتجزات حاليا في “ظروف قاسية” في السجون الإسرائيلية ، ويتعرضن لسياسة منهجية من الإهمال الطبي.
وأصدرت منظمة حقوق الإنسان هذه الأرقام قبيل يوم المرأة العالمي، واغتنمت الفرصة لرفع مستوى الوعي بمحنة مراهقتين يبلغان من العمر 16 عامًا من بين المحتجزين.
وأشارت إلى أن سبع سجينات مصابات و 15 منهن يعانين من مشاكل صحية مختلفة، بالإضافة إلى ست أمهات وقاصرتين وسجينة قيد الاعتقال الإداري. وهذا يسمح لسلطات الاحتلال باحتجازهم لفترات قابلة للتجديد ستة أشهر دون تهمة أو محاكمة. ويتم تقديم “أدلة سرية” إلى المحكمة لهذا الغرض ولا يستطيع محاموهم رؤيتها.
وأضافت الضمير أن 15 أسيرة ما زلن محتجزات على ذمة المحاكمة وينتظرن جلسات استماعهن في المحاكم الإسرائيلية ، مؤكدة عدم وجود ضمانات بمحاكمات عادلة.
يأتي البيان بعد أن داهم ضباط السجون الإسرائيلية بعض زنزانات النساء الشهر الماضي أثناء قطع التيار الكهربائي عن الوحدة. رفض السجناء مغادرة الوحدة أثناء التفتيش ، فأخرجهم الحراس ، مما تسبب في سقوط بعض حجابهن من على رؤوسهن.
ووضع السجن في حالة “تأهب قصوى” بعد أن زعمت السلطات أنها تلقت “تحذيرات محددة” بشأن نية بعض الأسرى القيام بعمليات ضد الإجراءات القمعية التي تمارس في سجون الاحتلال.
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون وعائلاتهم للاضطهاد والمضايقة والترهيب بشكل روتيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ويوجد 4700 فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم 551 يقضون عقوبة بالسجن المؤبد، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
عن وكالة وفا